اخترعت خريجة من جامعة بنسلفانيا البالغة من العمر 24 عاماً طريقة جديدة لتحلل النفايات البلاستيكية و المساعدة في الحفاظ على رمي النفايات في المحيطات.
تركّز ميراندا وانغ الشريكة المؤسسة و الرئيسة التنفيذية لشركة “BioCellection”، على إعادة تدوير البولي إيثيلين، و هو أكثر أنواع البلاستيك شيوعاً و لكنه من انواع البلاستيك الأقل قابلية لإعادة التدوير, و البولي إيثيلين يدخل في صناعة الأكياس البلاستيكية.
في أوائل شهر نوفمبر 2018، حصلت شركة”وانغ” على جائزة قدرها 100,000 دولار من معهد جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس للبيئة و الاستدامة للاختراع, تمنح “جائزة UCLA “سنوياً، و هي جائزة تُمنح للمبتكرين الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً.
في كل عام يتم إنتاج أكثر من 220 مليون طن من البلاستيك حول العالم و لكن أكثر من 80٪ منها لا يتم إعادة تدويرها، وفقاً لليونسكو و تنتهي برمي كمية كبيرة تقارب 18 مليار جنيه في المحيطات، و تنبأت مؤسسة إلين ماك آرثر في العام الماضي (2017) بأن البلاستيك سيفُوق عدد الأسماك في المحيطات بحلول عام 2050.
تأخذ “BioCellection” البولي إيثيلين و تحولها إلى كتل بناء كيميائية للمنتجات الجديدة, حيث تقوم الشركة بتحويل العبوة البلاستيكية إلى مادة كيميائية.


ميراندا وانغ و جيني ياو
و أكدت وانغ أنها و الشريكة المؤسسة لها “جيني ياو” لا تحاولان تشكيل سوق جديد للمواد المعاد تدويرها و بدلاً من ذلك، تريد أن يكون اختراعها بديلاً عالي الجودة للحلول الحالية, و قالت وانغ إن المصانع لن تحتاج إلى تغيير عمليات سلسلة التوريد الخاصة بها لاستخدام منتجات “BioCellection “بدلاً من البتروكيماويات.
يمكن لشركة “BioCellection” تحويل حوالي 99.5 ٪ من العبوات البلاستيكية، و لكن الشركة لا تزال تطور عملية التطهير, كما أن فريق وانغ تجاوز مستوى النقاوة بنسبة 80٪ ، لكنه يحتاج إلى الوصول إلى نطاق الـ90 في المائة ليكون الحل على المستوى التجاري.
و أعربت وانغ عن أملها في أن يكون الحل على المستوى التجاري في الأشهر الستة المقبلة، مضيفة أن الجائزة التي تبلغ قيمتها 100 ألف دولار ستتمحور حول تطوير تنقية المياه.